الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المكتبة الإسلامية

الرئيسية
المكتبة الإسلامية

الأحاديث المختارة

ضياء الدين المقدسي - ضياء الدين أبو عبد الله المقدسي

صفحة

جزء

[ ص: 484 ] عبد الله بن عباس بن عبد المطلب بن هاشم ، الهاشمي ، أبو العباس رضي الله عنه

إبراهيم بن عكرمة بن يعلى بن منبه ، عن ابن عباس

467 - ، أبنا محمد بن محمد التميمي ، أن محمد بن رجاء بن إبراهيم أخبرهم ، أبنا أحمد بن عبد الرحمن ، أبنا أحمد بن موسى بن مردويه ، ثنا أبو عمرو ، ثنا محمد بن عبد الوهاب ، ثنا آدم ، ثنا حماد بن سلمة ، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم ، عن إبراهيم بن عكرمة بن يعلى بن منبه ، عن ابن عباس في قوله : وهو كل على مولاه أينما يوجهه لا يأت بخير هل يستوي هو ومن يأمر بالعدل [ ص: 485 ] وهو عثمان بن عفان ، والذي هو كل على مولاه ، قال : كان مولى لعثمان بن عفان ، وكان يكره الإسلام ، وكان عثمان ينفق عليه .

[ ص: 484 ] عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ ، الْهَاشِمِيُّ ، أَبُو الْعَبَّاسِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

إِبْرَاهِيمُ بْنُ عِكْرِمَةَ بْنِ يَعْلَى بْنِ مُنَبِّهٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

467 - ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَهُمْ ، أَبْنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، أَبْنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ ، ثَنَا أَبُو عَمْرٍو ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ ، ثَنَا آدَمُ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عِكْرِمَةَ بْنِ يَعْلَى بْنِ مُنَبِّهٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ : وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّهْهُ لا يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ [ ص: 485 ] وَهُوَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ ، وَالَّذِي هُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلَاهُ ، قَالَ : كَانَ مَوْلًى لِعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ، وَكَانَ يَكْرَهُ الْإِسْلَامَ ، وَكَانَ عُثْمَانُ يُنْفِقُ عَلَيْهِ .

التالي السابق

الخدمات العلمية

تفسير الآية ترجمة علم عناوين الشجرة تخريج حديث