[ ص: 205 ] 197 - وأخبرنا - أبو جعفر الصيدلاني بأصبهان - وفاطمة بنت سعد الخير - بالقاهرة - أن فاطمة بنت عبد الله أخبرتهم ، أبنا محمد بن عبد الله ، أبنا ، ثنا سليمان بن أحمد الطبراني إسحاق بن إبراهيم ، عن ، عن عبد الرزاق ، أخبرني ابن جريج سمع عطاء يقول : ابن عباس - فآكل من طرف الطريفة ، قلت : وما الطريفة ؟ قال : خبز الرقاق ، أو أشرب اللبن ، أو النبيذ ، أو الماء ، فقلت : [ ص: 206 ] على ما نؤول هذا ؟ قال : سمعت أظنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : كانوا لا يخرجون حتى يمتد الضحى ، فيقولون : نطعم لأن لا نعجل عن الصلاة ، ابن عباس قال : وربما غدوت ولم أذق إلا الماء إن استطعتم أن لا يغدو أحد يوم الفطر حتى يطعم فليفعل ، قال : فلن أدع أن آكل قبل أن أغدو منذ سمعت ذلك من ، القائل . ابن عباس
لفظ رواية . إسحاق بن إبراهيم الدبري
وفي رواية الإمام أحمد ، قال : . فلم أدع أن آكل قبل أن أغدو ، وفيه : فآكل من طرف الصريقة الأكل ، أو أشرب اللبن أو الماء ، قلت : فعلام تؤول هذا ؟ قال : قال : سمعته أظن عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وآخره : لأن لا نعجل عن صلاتنا
وفي رواية إسحاق : الطريفة ، وفي رواية الإمام أحمد بالصاد والقاف ، وهو الصواب .