آخر
285 - أخبرنا أبو القاسم بن أحمد بن أبي القاسم الخباز ، أن محمد بن رجاء بن إبراهيم أخبرهم ، أبنا أحمد بن عبيد الله ، أبنا أبو بكر أحمد بن [ ص: 288 ] موسى بن مردويه ، ثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم - فيما أرى - ثنا محمد بن أيوب ، قال : أبنا ( ح ) . أبو الربيع
286 - قال : وحدثنا ابن مردويه ، ثنا عبد الله بن محمد محمد بن عبد الله بن الحسن ، ثنا ، ثنا أبو الربيع ، عن حماد بن زيد ، عن أيوب ، عن عكرمة قال : ابن عباس والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ، قال : : يا رسول الله ، إن أنا رأيت لكاع قد تفخذها رجل ؟ لا أجمع الأربع حتى يقضي الآخر حاجته ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : اسمعوا ما يقول سيدكم ! فابتلي ابن عمه سعد بن عبادة هلال بن أمية ، كان ليلة في أرضه ، فجاء ليله فإذا عند امرأته رجل ، فقذفها به ، فاجتمعا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " الجلد " ، فقال : يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، والله لقد نظرت حتى استيقنت ، واستمعت حتى استيقنت ، وليبرئن الله ظهري من الجلد ، قال : فإنه لكذاك إذ نزل اللعان : [ ص: 289 ] والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم فشهادة أحدهم أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين والخامسة أن لعنت الله عليه إن كان من الكاذبين ويدرأ عنها العذاب أن تشهد أربع شهادات بالله إنه لمن الكاذبين والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين ، قال : فالتعن ، فاستحلفه أربع مرار قال : " احبسوه عند الخامسة ؛ فإنها موجبة " ، ثم التعنت المرأة أيضا أربع مرار ، فقال : " احبسوها عند الخامسة ؛ فإنها موجبة " فتكعكعت عند الخامسة حتى ظنوا أنها ستعترف ، ثم قالت : لا أفضح قومي سائر اليوم ، فمضت على قولها ، ففرق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بينهما لما نزلت : .
رواه الإمام أحمد عن ، عن يزيد بن هارون عباد بن منصور ، عن ، وهو أطول من هذا ، وفيه ذكر الولد وصفته . عكرمة
ورواه عن النسائي الحسن بن أحمد عن أبي الربيع .
وقد ذكر هذا الحديث في " كتابه " ، من رواية البخاري ، عن هشام بن حسان ، غير أن في هذه الرواية ألفاظا ليست في رواية عكرمة هشام ، منها : قول ، وقول النبي - صلى الله عليه وسلم - : " اسمعوا ما يقول سيدكم " وكلام سعد بن عبادة هلال قوله : نظرت واستمعت ، وقوله : فاستحلفه أربع [ ص: 290 ] مرار ، قال : " احبسوه عند الخامسة ؛ فإنها موجبة " ، وكذلك قوله للمرأة ، وقوله : ففرق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بينهما .