119 - وأخبرنا ، أبو جعفر الصيدلاني وفاطمة بنت سعد الخير ، أن فاطمة أخبرتهم ، أبنا محمد ، أبنا ، ثنا سليمان الطبراني ، ثنا أبو يزيد القراطيسي ، ثنا أسد بن موسى ، عن عبد الرحمن بن محمد المحاربي ، عن محمد بن إسحاق أبان بن صالح ، عن ، قال : مجاهد من فاتحته إلى خاتمته أوقفه عليه عند كل آية منه وأسأله عنها حتى انتهيت إلى هذه الآية : ابن عباس نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم . فقال : إن هذا الحي من ابن عباس قريش كانوا يشرحون النساء بمكة ويتلذذون بهن مقبلات ومدبرات . فلما قدموا المدينة وتزوجوا في الأنصار ، فذهبوا ليفعلوا بهن فأنكرن ذلك ، وقلن : هذا شيء لم نكن نؤتى عليه ، فانتشر الحديث حتى انتهى إلى النبي صلى الله عليه وسلم . فأنزل الله عز وجل في ذلك : نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم . إن شئت فمقبلة وإن شئت فباركة ، وإنما يعني بذلك موضع الولد للحرث ، يقول : إن الحرث من حيث شئت ، فقال : قال ابن عباس : في دبرها ، فأوهم ابن عمر ، والله يغفر له ، وإنما كان الحديث على هذا ابن عمر عرضت على .
رواه أبو داود ، عن عبد العزيز بن يحيى ، عن بنحوه . محمد بن سلمة