الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
[ 557 ] عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=658085قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : nindex.php?page=treesubj&link=1727إذا كانوا ثلاثة فليؤمهم أحدهم ، وأحقهم بالإمامة أقرؤهم .
(85) ومن باب : nindex.php?page=treesubj&link=1727الإمامة ، ومن أحق بها
قوله " nindex.php?page=hadith&LINKID=650592إذا كنتم ثلاثة فليؤمكم أكبركم " ليس له مفهوم خطاب ; لأنه إذا كانا اثنين أمهما أحدهما كما قال في الحديث حديث مالك بن الحويرث له ولصاحبه : إذا حضرت الصلاة فأذنا وأقيما ، وليؤمكما أكبركما . وإنما خص الثلاثة بالذكر لأنه سئل عنهم ، والله تعالى أعلم .
[ ص: 297 ] وقوله “ وأحقهم بالإمامة أقرؤهم " ; أي : أكثرهم قرآنا ، كما قال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري من حديث عمرو بن سلمة : ويؤمكم أكثركم قرآنا . ومحمله على أنه إذا اجتمع جماعة صالحون للإمامة فكان أحدهم أكثر قرآنا كان أحقهم بالإمامة للمزية الحاصلة فيه ، فلو كانوا قد استظهروا القرآن كله فيرجح من كان أتقنهم قراءة وأضبط لها وأحسن ترتيلا ، فهو الأقرأ بالنسبة إلى هؤلاء .