142 [ 76 ] وعن أسامة بن زيد ، قال : بعثنا
وفي رواية : فقال : ولم - وإني حملت عليه ، فلما رأى السيف ، قال : لا إله إلا الله ، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أقتلته ؟! قال : نعم ، قال : فكيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة ؟! قال : يا رسول الله ، استغفر لي ، فقال : فكيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة ؟! ، قال : فجعل لا يزيد على أن يقول : كيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة ؟! . قتلته ؟ فقال : يا رسول الله ، أوجع في المسلمين ، فقتل فلانا وفلانا - وسمى له نفرا رواه البخاري ( 4269 ) ، ومسلم ( 96 ) ، وأبو داود ( 2643 ) . رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سرية ، فصبحنا الحرقات من جهينة ، فأدركت رجلا ، فقال : لا إله إلا الله ، فطعنته ، فوقع في نفسي من ذلك ، فذكرته للنبي - صلى الله عليه وسلم - ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أقال : لا إله إلا الله ، وقتلته ؟! ، قال : قلت : يا رسول الله ، إنما قالها خوفا من السلاح ، قال : أفلا شققت عن قلبه حتى تعلم أقالها أم لا ؟! فما زال يكررها علي ، حتى تمنيت أني أسلمت يومئذ .