. . . . . . . . . . . . . . لَوْ يَشْرُونَ مَقْتَلِي
[ ص: 134 ] وَيَأْتِي لِامْتِنَاعِ الِامْتِنَاعِ وَهُوَ أَصْلُهَا ، وَبِمَعْنَى : إِنْ ; كَقَوْلِهِ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=221وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ [ الْبَقَرَةِ : 221 ] وَلِلتَّقْلِيلِ ; كَقَوْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ : " nindex.php?page=hadith&LINKID=890692الْتَمِسْ وَلَوْ خَاتَمًا مِنْ حَدِيدٍ " .قَدْ غَدَا يَحْمِلُنِي فِي أَنْفِهِ لَاحِقُ الْأَيْطَلِ مَحْبُوكٌ مُمَرُّ
بَيْنَا تَعَانُقِهِ الْكُمَاةُ وَرَوْغُهُ يَوْمًا أُتِيحَ لَهُ جَرِيءٌ سَلْفَعُ
إِذْ مَا أَتَيْتَ عَلَى الرَّسُولِ فَقُلْ لَهُ . . . . . . .
عَلَيْكِ مِثْلُ الَّذِي صَلَّيْتِ فَاغْتَمِضِي نَوْمًا فَإِنَّ لِجَنْبِ الْمَرْءِ مُضْطَجَعًا
فَصَلَّى أَبُوهُ لَهُ سَابِقٌ بِأَنْ قِيلَ : فَاتَ الْعِذَارُ الْعِذَارَا
خَيْلٌ صِيَامٌ وَخَيْلٌ غَيْرُ صَائِمَةٍ تَحْتَ الْعَجَاجِ وَأُخْرَى تَعْلُكُ اللُّجُمَا
وَأَشْهَدُ مِنْ عَوْفٍ حُلُولًا كَثِيرَةً يَحُجُّونَ سِبَّ الزِّبْرِقَانِ الْمُزَعْفَرَا
وَغُلَامٍ أَرْسَلَتْهُ أُمُّهُ بِأَلُوكٍ فَبَذَلْنَا مَا سَأَلْ
فَلَسْتَ لِإِنْسِيٍّ وَلَكِنْ لِمَلَأْكٍ تَنَزَّلَ مِنْ جَوِّ السَّمَاءِ يَصُوبُ
. . . . . . . . . . . . . . لو يشرون مقتلي
[ ص: 134 ] ويأتي لامتناع الامتناع وهو أصلها ، وبمعنى : إن ; كقوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=221ولو أعجبتكم [ البقرة : 221 ] وللتقليل ; كقوله عليه الصلاة والسلام : " nindex.php?page=hadith&LINKID=890692التمس ولو خاتما من حديد " .قد غدا يحملني في أنفه لاحق الأيطل محبوك ممر
بينا تعانقه الكماة وروغه يوما أتيح له جريء سلفع
إذ ما أتيت على الرسول فقل له . . . . . . .
عليك مثل الذي صليت فاغتمضي نوما فإن لجنب المرء مضطجعا
فصلى أبوه له سابق بأن قيل : فات العذار العذارا
خيل صيام وخيل غير صائمة تحت العجاج وأخرى تعلك اللجما
وأشهد من عوف حلولا كثيرة يحجون سب الزبرقان المزعفرا
وغلام أرسلته أمه بألوك فبذلنا ما سأل
فلست لإنسي ولكن لملأك تنزل من جو السماء يصوب