الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2015 [ 1048 ] وعن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=659023سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وهو يخطب يقول: nindex.php?page=treesubj&link=3434_3468السراويل لمن لا يجد الإزار ، والخفان لمن لا يجد النعلين " يعني: المحرم .
رواه مسلم (1178) (4)، وأبو داود (1829)، والنسائي (5 \ 132 و 133 ) .
وقوله : ( السراويل لمن لم يجد الإزار ، والخفان لمن لم يجد النعلين ) ، قال بظاهره nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل ، فأباح nindex.php?page=treesubj&link=3434_3468لباس الخف والسراويل لمن لم يجد النعلين والإزار غير مقطوعين ، والجمهور على أنه لا يلبسهما حتى يقطع الخف ، ويفتق السراويل ، ويصيره كالإزار ، فأما لو لبسها كذلك للزمته الفدية ، ودليل صحة هذا التأويل : قوله فيما تقدم في الخف : ( وليقطعهما أسفل من الكعبين ) ، والأصل المقرر : حمل المطلق على المقيد ، ولا سيما إذا اتحدت القضية ، وحكم السراويل في الفتق ملحق بالخف في القطع ; لمساقهما مقترنين في الحديث ، ولاستوائهما في الشرط ، ولشهادة المعنى لذلك ، وقد تقدم في كتاب الصلاة : أن الورس : نبات أصفر يصبغ به .