171 (39) باب
الإسلام إذا حسن ، هدم ما قبله من الآثام ، وأحرز ما قبله من البر
[ 94 ] عن قال : عبد الله ، أما من أحسن منكم في الإسلام ، فلا يؤاخذ بها ، ومن أساء ، أخذ بعمله في الجاهلية والإسلام . قال أناس لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - : يا رسول الله ، أنؤاخذ بما عملنا في الجاهلية ؟ قال :
وفي رواية : . ومن أساء في الإسلام ، أخذ بالأول والآخر
رواه أحمد ( 1 \ 379 و 462 ) ، والبخاري ( 6921 ) ، ومسلم ( 120 ) .
[ ص: 327 ]