3132 3131 (6) باب
تحسين صحبة ملك اليمين، والتغليظ على سيده في لطمه، أو ضربه في غير حد ولا أدب، أو قذفه بالزنا
[ 1579 ] عن زاذان: أن ابن عمر دعا بغلام له، فرأى بظهره أثرا فقال له: أوجعتك؟ قال: لا، قال: فأنت عتيق. قال: ثم أخذ شيئا من الأرض فقال: ما لي فيه من الأجر ما يزن هذا، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من ضرب غلاما له حدا لم يأته أو لطمه، فإن كفارته أن يعتقه.
رواه أحمد ( 2 \ 25 و 61)، ومسلم (1657)، وأبو داود (5168). [ 1580 ] وعن معاوية بن سويد قال: لطمت مولى لنا، فهربت ثم جئت قبل الظهر فصليت خلف أبي، فدعاه ودعاني، ثم قال: امتثل منه، فعفا ثم قال: كنا بني مقرن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس لنا إلا خادم واحدة، فلطمها أحدنا، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "أعتقوها". قالوا: ليس لهم خادم غيرها، قال: "فليستخدموها، فإذا استغنوا عنها فليخلوا سبيلها".
رواه أحمد ( 3 \ 448 )، ومسلم (1658)، وأبو داود (5166 و 5167)، والترمذي (1542).
[ ص: 347 ]