5005 (38) ومن سورة اقرأ باسم ربك
[ 2932 ] عن قال : أبي هريرة أبو جهل : هل يعفر محمد وجهه بين أظهركم ؟ قال : فقيل : نعم ، فقال : واللات والعزى لئن رأيته يفعل ذلك لأطأن على رقبته ، أو لأعفرن وجهه في التراب ، قال : فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي - زعم - ليطأ على رقبته ، قال : فما فجئهم منه إلا وهو ينكص على عقبيه ويتقي بيديه ، قال : فقيل له : ما لك ؟ فقال : إن بيني وبينه لخندقا من نار وهولا وأجنحة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قال : فأنزل الله عز وجل ، لا ندري في حديث لو دنا مني لاختطفته الملائكة عضوا عضوا ، أو شيء بلغه : أبي هريرة ، كلا إن الإنسان ليطغى إلى أرأيت إن كذب وتولى يعني أبا جهل ، ألم يعلم بأن الله يرى كلا لئن لم ينته إلى قوله : سندع الزبانية كلا لا تطعه [ العلق : 6- 19 ] وقال : وأمره بما أمره . قال
في رواية : فليدع ناديه يعني قومه .
رواه أحمد (2 \ 370) ، ومسلم (2797) ، والنسائي في الكبرى (11683) .
[ ص: 433 ]