677 (21) باب
في قوله تعالى : ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها
[ 355 ] عن ابن عباس ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها [ الإسراء : 110 ] قال : نزلت ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - متوار بمكة ، فكان إذا صلى بأصحابه رفع صوته بالقرآن ، فإذا سمع ذلك المشركون سبوا القرآن ومن أنزله ومن جاء به ، فقال الله لنبيه : في قوله تعالى : ولا تجهر بصلاتك فيسمع المشركون قراءتك ، ولا تخافت بها عن أصحابك ، أسمعهم القرآن ولا تجهر ذلك الجهر ، وابتغ بين ذلك سبيلا ; قال : يقول بين الجهر والمخافتة .
رواه ( 4722)، البخاري ( 446)، ومسلم ( 3144)، والترمذي ( 2 \ 177-178) . والنسائي
[ ص: 70 ]