صلى الله عليه وسلم وذلك لصراحة القول : ولهذا اتفق على دلالة القول ، بخلاف دلالة الفعل ; لاحتمال أن يكون الفعل مختصا به ، ولأن للقول صيغة دلالة ، بخلاف الفعل ، وقيل : هما سواء ، وقيل : الفعل أولى ( وهو ) أي وفعله صلى الله عليه وسلم مقدم ( على تقريره ) يعني أن فعله صلى الله عليه وسلم مقدم على تقريره ، وهو ما رآه صلى الله عليه وسلم وسكت عنه ; لأن التقرير يطرقه من الاحتمال ما ليس في الفعل الوجودي . ولذلك كان في دلالة التقرير على التشريع اختلاف . ( و ) يقدم ( قوله صلى الله عليه وسلم على فعله )