مسألة
nindex.php?page=treesubj&link=21126اسم الفرد ، وإن لم يكن على صيغة الجمع يفيد فائدة العموم في ثلاثة مواضع
أحدها : كقوله : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=29944لا تبيعوا البر بالبر } ، والثاني : النفي في النكرة لأن النكرة في النفي تعم ، كقولك : ما رأيت رجلا لأن النفي لا خصوص له بل هو مطلق فإذا أضيف إلى منكر لم يتخصص بخلاف قوله : رأيت رجلا فإنه إثبات ، والإثبات يتخصص في الوجود ، فإذا أخبر عنه لم يتصور عمومه ، وإذا أضيف إلى مفرد اختص به .
الثالث : أن يضاف إليه أمر أو مصدر ، والفعل بعد غير واقع بل منتظر كقوله : " أعتق رقبة " وقوله تعالى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=3فتحرير رقبة } فإنه ما من رقبة إلا ، وهو ممتثل بإعتاقها والاسم متناول للكل فنزل منزلة العموم ، بخلاف قوله : أعتقت رقبة فإنه إخبار عن ماض قد تم وجوده ، ولا يدخل في الوجود إلا فعل خاص
مَسْأَلَةٌ
nindex.php?page=treesubj&link=21126اسْمُ الْفَرْدِ ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ عَلَى صِيغَةِ الْجَمْعِ يُفِيدُ فَائِدَةَ الْعُمُومِ فِي ثَلَاثَةِ مَوَاضِعَ
أَحَدُهَا : كَقَوْلِهِ : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=29944لَا تَبِيعُوا الْبُرَّ بِالْبُرِّ } ، وَالثَّانِي : النَّفْيُ فِي النَّكِرَةِ لِأَنَّ النَّكِرَةَ فِي النَّفْيِ تَعُمُّ ، كَقَوْلِك : مَا رَأَيْتُ رَجُلًا لِأَنَّ النَّفْيَ لَا خُصُوصَ لَهُ بَلْ هُوَ مُطْلَقٌ فَإِذَا أُضِيفَ إلَى مُنَكَّرٍ لَمْ يُتَخَصَّصْ بِخِلَافِ قَوْلِهِ : رَأَيْتُ رَجُلًا فَإِنَّهُ إثْبَاتٌ ، وَالْإِثْبَاتُ يَتَخَصَّصُ فِي الْوُجُودِ ، فَإِذَا أُخْبِرَ عَنْهُ لَمْ يُتَصَوَّرْ عُمُومُهُ ، وَإِذَا أُضِيفَ إلَى مُفْرَدٍ اخْتَصَّ بِهِ .
الثَّالِثُ : أَنْ يُضَافَ إلَيْهِ أَمْرٌ أَوْ مَصْدَرٌ ، وَالْفِعْلُ بَعْدُ غَيْرُ وَاقِعٍ بَلْ مُنْتَظَرٌ كَقَوْلِهِ : " أَعْتِقْ رَقَبَةً " وقَوْله تَعَالَى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=3فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ } فَإِنَّهُ مَا مِنْ رَقَبَةٍ إلَّا ، وَهُوَ مُمْتَثِلٌ بِإِعْتَاقِهَا وَالِاسْمُ مُتَنَاوِلٌ لِلْكُلِّ فَنَزَلَ مَنْزِلَةَ الْعُمُومِ ، بِخِلَافِ قَوْلِهِ : أَعْتَقْت رَقَبَةً فَإِنَّهُ إخْبَارٌ عَنْ مَاضٍ قَدْ تَمَّ وُجُودُهُ ، وَلَا يَدْخُلُ فِي الْوُجُودِ إلَّا فِعْلٌ خَاصٌّ