وأما فغير صحيح ، قال التعارض في نفس الأمر بين حديثين صحيحين : لا أعرف أنه روي عن الرسول حديثان بإسنادين صحيحين متضادين ، ومن كان عنده فليأت به حتى أؤلف بينهما . وقال ابن خزيمة في الرسالة " : ولم نجد حديثين مختلفين إلا ولهما مخرج ، أو على أحدهما دلالة إما موافقة كتاب الله أو غيره من السنة أو بعض الدلائل . انتهى . الشافعي
[ ص: 168 ] وهو باعتبارين : ( أحدهما ) أن يرجح أحدهما على الآخر من جهة الإسناد ، و ( الثاني ) بالمتن . .