أما الآيات فإذا . جاءت آيتان تدل على معنى واحد ، وآية واحدة تدل على خلافه ، فهل ترجح الأولى
[ ص: 171 ] قال ابن القطان في كتابه : ذهب بعض أصحابنا إلى تخرجه على قولين ، فيرجح بكثرة الآي كما يرجح الخبر بكثرة الرواية . وذهب بعضهم إلى أنهما سواء . أن الخطأ من الرواة ممكن ، وهو شيء مبني على الاجتهاد ، بخلاف الآي . والفرق بينهما وبين الأخبار
ومن قال بالأول قال : إن ذلك يساوي الأخبار في قوة الدلالة عليها . والعمومان أقوى في النفس من عموم واحد كما قال رضي الله عنه في شاهد ويمين وشاهدين ، أنه يؤخذ بالأقوى ، وتلك على قولين ، وهذه على وجهين . . الشافعي