العشرون - فالحافظ أولى ، لما لعله يعتور الخط من نقص وتغير . قال حفظ الراوي للفظ الحديث واعتماد الآخر على المكتوب الإمام : وفيه احتمال ، ويؤيده أن روى في كتابه المفرد في رفع اليدين ، روى حديث البخاري عن سفيان الثوري عاصم بن كليب عن عبد الرحمن بن الأسود عن علقمة عن { قال : ألا أحدثكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلم يرفع يديه إلا في أول مرة ثم لم يعد ابن مسعود } . قال : قال عن أحمد بن حنبل : نظرت في كتاب يحيى بن آدم قال عبد الله بن إدريس : فلم أجد فيه " ثم لم يعد " . قال عاصم : هذا أصح ، لأن الكتاب أثبت عند أهل العلم . البخاري قلت : ومن هذا يؤخذ ترجيح رواية على رواية عبد الله بن عمرو بن العاص ، ففي صحيح أبي هريرة عن البخاري قال : ما من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أحد أكثر حديثا عنه مني إلا ما كان من أبي هريرة فإنه كان يكتب ولا أكتب . . عبد الله بن عمرو