إذا قلنا بوقوعه في اللغة ، فهل وقع في القرآن ؟
نقل عن الأستاذ أبي إسحاق المنع ، كذا رأيته في أول " شرح الإرشاد " لأبي إسحاق بن دهاق الشهير بابن المرآة . فقال : ذهب [ ص: 359 ] الأستاذ أبو إسحاق إلى منع ترادف اسمين في كتاب الله تعالى على مسمى واحد ، فقال في قوله : { هو الله الخالق } إنه بمعنى المعدل من قول الشاعر :
ولأنت تفري ما خلقت وبعض القوم يخلق ثم لا يفري
فمعناه يمضي ويقطع ما قدرت من غير توقف ، وصفه بحصافة العقل وجودة الرأي . ا هـ .وهذا هو ظاهر كلام وغيره ممن أبدى لكل معنى ، والصحيح : الوقوع ، لقوله تعالى : { المبرد ولقد بعثنا في كل أمة } وفي موضع [ أرسلنا ] وهو كثير .