مسألة [ التأكيد واقع في اللغة ]
، وحكى التأكيد واقع في اللغة في العمدة عن قوم إنكاره قال : ومن أنكره فهو مكابر ، إذ لولا وجوده لم يكن لتسميته تأكيدا فائدة ، فإن الاسم لا يوضع إلا لمسمى معلوم ، وكذلك وقع في القرآن والسنة وأنكرت الملاحدة الثاني ، وظاهر كلام " المحصول " وغيره أن خلافهم في الأول أيضا ، وهو ممنوع ، فإنهم حكموا بكونه في لسان الطرطوشي العرب لنوع من القصور عن تأدية ما في النفس ، فاحتيج إلى التأكيد ، والله تعالى غني عن ذلك ، وضلوا من حيث جهلوا ، لأن القرآن نزل بلغة العرب ومنوال كلامهم ، وهو من محاسن الكلام .