: أنت حر بعد موتي ، أعتقتك حررتك بعد موتي ، إذا مت فأنت حر أو عتيق . التدبير صريحه خليت سبيلك بعد موتي ، ولو والكناية ، فالنص : أنه صريح فيعتق به إذا مات السيد . ونص في الكتابة أن قوله : كاتبتك على كذا ، لا يكفي حتى يقول : فإذا أديت فأنت حر ، أو ينويه فقيل : فيهما قولان : أحدهما : صريحان لاشتهارهما في معناهما ، كالبيع والهبة . قال : دبرتك أو أنت مدبر
والثاني : كنايتان لخلوهما عن لفظ الحرية والعتق ، والمذهب : تقرير النصين والفرق : أن التدبير مشهور بين الخواص والعوام ، والكناية لا يعرفها العوام .