ومنها : فهل يسترده معها ؟ على وجهين خرجهما اللقطة إذا جاء مالكها وقد نمت نماء منفصلا القاضي من المفلس وفرق بينهما صاحب المغني ويحتمل الرجوع هنا بالزيادة المنفصلة وجها واحدا لأن تملكها إنما كان مستندا إلى فقد ربها في الظاهر وقد تبين خلافه فانفسخ الملك من أصله لظهور الخطأ في مستنده ووجب الرجوع بما وجده منها قائما ، وهذا [ هو ] الذي ذكره وابن عقيل ابن أبي موسى وذكر أصلا من كلام في طيرة فرخت عند قوم أنهم يردون فراخها . أحمد