[ ص: 152 ] وإذا فالمستحب أن ينتظره لينيله فضيلة إدراك الركوع ، ولا يكون ذلك شركا ولا رياء ، لأنه عليه السلام جعل مثله صدقة واتجارا ، وأمر به في جميع الصلوات ، فكيف يكون رياء وشركا وهذا شأنه في الشريعة ؟ ولا وجه لكراهية ذلك ، ومن أبطل الصلاة به فقد أبعد ، فليت شعري ماذا يقول في الانتظار المشروع في صلاة الخوف هل كان شركا ورياء ، أو عملا صالحا لله تعالى ؟ أحس الإمام بداخل وهو راكع