المثال الثالث والعشرون : لأنه الغالب . دلالة الأيدي على الاستحقاق
فإن قيل : هذا ظاهر في بعض المنقولات كثياب الإنسان الذي هو لابسها وعدد الدواب المشدود عليها ، والبز الذي في أيدي التجار .
وأما ما اطردت العادة بإيجاره وخروجه عن يد مالكه إلى يد مستأجره [ ص: 140 ] الثواب فإن النظر إلى الله أشرف من كل شريف وأفضل من كل نعيم روحاني أو جسماني ، وقد جعل زيادة على الأجور ، لأنه أعظم من أن يقابل به عمل من الأعمال أو حال من الأحوال .
وكذلك رضوان الله من أفضل ما أعطيته ولا ثواب عليه .