وعلى الجملة : فالسماع بالحداء ونشيد الأشعار  بدعة لا بأس بسماع بعضها . 
وأما سماع المطربات المحرمات  فغلط من الجهلة المتشيعين المتشبهين المجترئين على رب العالمين ، ولو كان ذلك قربة كما زعموه لما أهمل الأنبياء أن يفعلوه ويعرفوه لأتباعهم وأشياعهم ، ولم ينقل ذلك عن أحد من الأنبياء ولا من أكابر الأولياء ، ولا أشار إليه كتاب من الكتب المنزلة من السماء ، وقد قال الله تعالى : { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا    } ولو كان السماع بالملاهي المطربات من الدين ، لبينه رسول رب العالمين ، وقد قال عليه السلام : { والذي نفسي بيده ما تركت شيئا يقربكم من النار ويباعدكم عن الجنة إلا نهيتكم عنه   } . 
				
						
						
