المثال السادس : لو فإن تساويا تخير في أكل أيهما شاء وإن ، تفاوتا بأن كان أحدهما أجنبيا والآخر أبا أو ابنا أو أما أو جده كره أن يأكل قريبه ويدع الأجنبي ، كما يكره أن يقتله في الجهاد ، ولو وجد حربيين في المخمصة أكل الكافر بعد ذبحه وكف عن الصبي والمجنون لما في أكلهما من إضاعة ماليتهما على المسلمين ، ولأن الكافر الحقيقي أقبح من الكافر الحكمي . وجد صبيا أو مجنونا مع بالغ كافر