[ ص: 14 ] باب من قال يكبرون جميعا  وإن كانوا مستدبري القبلة ثم يصلي بمن معه ركعة ثم يأتون  مصاف أصحابهم ويجيء الآخرون فيركعون لأنفسهم ركعة ثم  يصلي بهم ركعة ثم تقبل الطائفة التي كانت مقابل العدو  فيصلون لأنفسهم ركعة والإمام قاعد ثم يسلم بهم كلهم  جميعا 
 1240 حدثنا  الحسن بن علي  حدثنا  أبو عبد الرحمن المقرئ  حدثنا  حيوة   وابن لهيعة  قالا أخبرنا  أبو  الأسود  أنه سمع  عروة بن الزبير  يحدث عن  مروان بن الحكم  أنه سأل  أبا هريرة  هل صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف قال   أبو هريرة  نعم قال مروان  متى فقال  أبو هريرة  عام غزوة نجد  قام  رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى صلاة العصر فقامت معه  طائفة وطائفة أخرى مقابل العدو  وظهورهم إلى القبلة فكبر  رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبروا جميعا الذين معه  والذين مقابلي العدو ثم ركع رسول الله صلى الله عليه وسلم  ركعة واحدة وركعت الطائفة التي معه ثم سجد فسجدت الطائفة  التي تليه والآخرون قيام مقابلي العدو ثم قام رسول الله صلى  الله عليه وسلم وقامت الطائفة التي معه فذهبوا إلى العدو  فقابلوهم وأقبلت الطائفة التي كانت مقابلي العدو فركعوا  وسجدوا ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم كما هو ثم قاموا  فركع رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعة أخرى وركعوا معه  وسجد وسجدوا معه ثم أقبلت الطائفة التي كانت مقابلي العدو  فركعوا وسجدوا ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد ومن كان  معه ثم كان السلام فسلم رسول الله صلى الله عليه وسلم  وسلموا جميعا فكان لرسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتان  ولكل رجل من الطائفتين ركعة ركعة حدثنا محمد  بن عمرو الرازي  حدثنا  سلمة  حدثني  محمد بن إسحق  عن محمد بن جعفر بن الزبير   ومحمد بن الأسود  عن  عروة بن الزبير  عن  أبي  [ ص: 15 ] هريرة  قال  خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى نجد  حتى  إذا كنا بذات الرقاع من نخل لقي جمعا من غطفان  فذكر  معناه ولفظه على غير لفظ حيوة  وقال فيه حين  ركع بمن معه وسجد قال فلما قاموا مشوا القهقرى إلى مصاف  أصحابهم ولم يذكر استدبار القبلة  
				
						
						
