وإذا روعي حالها في ابتداء وضع الخراج عليها واعتبر أصلح أمور لأرباب الضياع وأهل الفيء في خصلة من ثلاث : إما أن يجعل خراجها على الشطر من خراج ما يزرع في كل عام فيؤخذ من المزروع والمتروك وإما أن يمسح كل جريبين منها بجريب ليكون أحدهما للمزروع والآخر للمتروك [ ص: 192 ] وإما أن يضعه بكماله على مساحة المزروع والمتروك ويستوفي من أربابه الشطر من زراء أرضهم كانت أرض الخراج لا يمكن زرعها في كل عام حتى تراح في عام وتزرع في عام آخر