1806 109 \ 1732 - وعن
nindex.php?page=showalam&ids=41حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت :
nindex.php?page=hadith&LINKID=673464يا رسول الله، ما شأن الناس قد حلوا ولم تحلل أنت من عمرتك؟ فقال : nindex.php?page=treesubj&link=3489_23857_3738_3431_25522إني لبدت رأسي، وقلدت هديي، فلا أحل حتى أنحر .
وأخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه .
وقد تقدم أن المراد بالعمرة ههنا الحج. وقد روي: حلوا فلم تحلل من حجك .
واختلف في قولها هذا، فقيل: قالت ذلك لأنها ظنت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان فسخ حجه بعمرة كما أمر بذلك من لا هدي معه، فذكر صلى الله عليه وسلم لها العلة، وهي سوقه الهدي. وقيل: معناه ما شأن الناس حلوا من إحرامهم ولم تحل أنت من إحرامك الذي ابتدأته معهم بنية واحدة، بدليل قوله:
nindex.php?page=hadith&LINKID=33599لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما سقت الهدي ولجعلتها عمرة ، فعلم بهذا أنه لم يحرم بعمرة. وقيل: معناه: لم لم
[ ص: 327 ] تحلل من حجك بعمرة كما أمرت أصحابك؟ وقد تأتي "من " بمعنى "الباء" كما قال تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=11يحفظونه من أمر الله أي: بأمر الله، يريد ولم تحل أنت بعمرة من إحرامك الذي جئت به مفردا في حجتك .
1806 109 \ 1732 - وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=41حَفْصَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهَا قَالَتْ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=673464يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا شَأْنُ النَّاسِ قَدْ حَلُّوا وَلَمْ تُحْلِلْ أَنْتَ مِنْ عُمْرَتِكَ؟ فَقَالَ : nindex.php?page=treesubj&link=3489_23857_3738_3431_25522إِنِّي لَبَّدْتُ رَأْسِيِ، وَقَلَّدْتُ هَدْيِي، فَلَا أُحِلُّ حَتَّى أَنْحَرَ .
وَأَخْرَجَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=17080وَمُسْلِمٌ nindex.php?page=showalam&ids=15397وَالنَّسَائِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=13478وَابْنُ مَاجَهَ .
وَقَدْ تَقَدَّمَ أَنَّ الْمُرَادَ بِالْعُمْرَةِ هَهُنَا الْحَجُّ. وَقَدْ رُوِيَ: حَلُّوا فَلَمْ تَحْلِلْ مِنْ حَجِّكَ .
وَاخْتُلِفَ فِي قَوْلِهَا هَذَا، فَقِيلَ: قالتَ ذَلِكَ لِأَنَّهَا ظَنَّتْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ فَسَخَ حَجَّهُ بِعُمْرَةٍ كَمَا أَمَرَ بِذَلِكَ مَنْ لَا هَدْيَ مَعَهُ، فَذَكَرَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَهَا الْعِلَّةَ، وَهِيَ سُوقُهُ الْهَدْيَ. وَقِيلَ: مَعْنَاهُ مَا شَأْنُ النَّاسِ حَلُّوا مِنْ إِحْرَامِهِمْ وَلَمْ تُحِلَّ أَنْتَ مِنْ إِحْرَامِكَ الَّذِي ابْتَدَأْتَهُ مَعَهُمْ بِنِيَّةٍ وَاحِدَةٍ، بِدَلِيلِ قَوْلِهِ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=33599لَوْ اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِي مَا اسْتَدْبَرْتُ مَا سُقْتُ الْهَدْيَ وَلَجَعَلْتُهَا عُمْرَةً ، فَعُلِمَ بِهَذَا أَنَّهُ لَمْ يَحْرِمْ بِعُمْرَةٍ. وَقِيلَ: مَعْنَاهُ: لِمَ لَمْ
[ ص: 327 ] تُحْلِلْ مِنْ حَجِّكَ بِعُمْرَةٍ كَمَا أَمَرْتَ أَصْحَابَكَ؟ وَقَدْ تَأْتِي "مِنْ " بِمَعْنَى "الْبَاء" كَمَا قَالَ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=11يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ أَيْ: بِأَمْرِ اللَّهِ، يُرِيدُ وَلَمْ تَحِلَّ أَنْتَ بِعُمْرَةٍ مِنْ إِحْرَامِكَ الَّذِي جِئْتَ بِهِ مُفْرَدًا فِي حُجَّتِكَ .