الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2167 22 باب nindex.php?page=treesubj&link=32545إتيان الحائض ومباشرتها
163 \ 2081 - وعن nindex.php?page=showalam&ids=156ميمونة بنت الحارث : nindex.php?page=hadith&LINKID=673775أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان nindex.php?page=treesubj&link=32545إذا أراد أن يباشر امرأة من نسائه وهي حائض، أمرها أن تتزر ثم يباشرها .
قال ابن القيم رحمه الله: وقد تقدم في "الصحيحين" حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة: nindex.php?page=hadith&LINKID=650290كنت أغتسل أنا والنبي صلى الله عليه وسلم من إناء واحد، كلانا جنب، وكان يأمرني فأتزر، فيباشرني وأنا حائض .
قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي: قال بعض أهل العلم بالقرآن، في قوله تعالى nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=222فاعتزلوا النساء في المحيض يعني في موضع الحيض. وكانت الآية محتملة لما قال، ومحتملة اعتزال جميع أبدانهن فدلت سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم على اعتزال ما تحت الإزار منها، وإباحة ما فوقها.
وحديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس المتقدم ظاهر في أن nindex.php?page=treesubj&link=638التحريم إنما وقع على موضع الحيض خاصة، وهو النكاح، وأباح كل ما دونه. وأحاديث الإزار لا تناقضهن، لأن ذلك أبلغ في اجتناب الأذى، وهو أولى.
وأما حديث معاذ قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=672106سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عما يحل للرجل من [ ص: 470 ] امرأته وهي حائض ؟ فقال: "ما فوق الإزار، والتعفف عن ذلك أفضل" ، ففيه بقية عن سعد الأغطش، وهما ضعيفان.
قال عبد الحق: رواه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود ثم قال ورواه أبو داود من طريق حرام بن حكيم - وهو ضعيف - عن عمه: nindex.php?page=hadith&LINKID=672105أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما يحل لي من امرأتي وهي حائض ؟ فقال: لك ما فوق الإزار " ، قال: "ويروى عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب، عن النبي صلى الله عليه وسلم ذكره nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة، وليس بقوي.