1804 - وعن يزيد بن شريك بن طارق قال : رضي الله عنه على المنبر يخطب فسمعته يقول : لا والله ما عندنا من كتاب نقرؤه إلا كتاب الله، وما في هذه الصحيفة . فنشرها فإذا فيها أسنان الإبل وأشياء من الجراحات . وفيها : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عليا المدينة حرم ما بين عير إلى ثور، فمن أحدث فيها حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا ! ذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم، فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا ! والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا ! ومن ادعى إلى غير أبيه أو انتمى إلى غير مواليه، فعليه لعنة الله متفق عليه . رأيت
«ذمة المسلمين» : أي عهدهم وأمانتهم . و«أخفره» : نقض عهده . و«الصرف» : التوبة وقيل : الحيلة . و«العدل» : الفداء .