1810 - وعن رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عبد الله بن عمرو بن العاص الدجال في أمتي فيمكث أربعين لا أدري : أربعين يوما، أربعين شهرا أو أربعين عاما، فيبعث الله تعالى عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم فيطلبه فيهلكه، ثم يمكث الناس سبع سنين ليس بين اثنين عداوة، ثم يرسل الله عز وجل ريحا باردة من قبل يخرج الشام، فلا يبقى على وجه الأرض أحد في قلبه مثقال ذرة من خير أو إيمان إلا قبضته، حتى لو أن أحدكم دخل في كبد جبل لدخلته عليه حتى تقبضه، فيبقى شرار الناس في خفة الطير، وأحلام السباع، لا يعرفون معروفا ولا ينكرون منكرا، فيتمثل لهم الشيطان فيقول : ألا تستجيبون ؟ فيقولون : فما تأمرنا ؟ فيأمرهم بعبادة الأوثان وهم في ذلك دار رزقهم حسن عيشهم، ثم ينفخ في الصور فلا يسمعه أحد إلا أصغى ليتا ورفع ليتا، وأول من يسمعه رجل يلوط حوض إبله فيصعق ويصعق الناس حوله، ثم يرسل الله - أو قال : ينزل الله - مطرا كأنه الطل - أو الظل - فتنبت منه أجساد الناس ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون ثم يقال : يا أيها الناس هلم إلى ربكم وقفوهم إنهم مسئولون ، ثم يقال : أخرجوا بعث النار فيقال : من كم ؟ فيقال : من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين ؟ فذلك يوم يجعل الولدان شيبا وذلك يوم يكشف عن ساق ! رواه . مسلم
«الليت» : صفحة العنق . ومعناه يضع صفحة عنقه ويرفع صفحته الأخرى .