464 - وعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بالسوق والناس كنفتيه فمر بجدي أسك ميت فتناوله فأخذ بأذنه، ثم قال : أيكم يحب أن يكون هذا له بدرهم ؟ فقالوا : ما نحب أنه لنا بشيء، وما نصنع به ؟ ثم قال : أتحبون أنه لكم ؟ . قالوا : والله لو كان حيا كان عيبا ، أنه أسك، فكيف وهو ميت ! فقال : فوالله للدنيا أهون على الله من هذا عليكم . رواه مسلم .
قوله : «كنفتيه» أي : عن جانبيه . و «الأسك» : الصغير الأذن .


