و
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=75القرية الظالم أهلها :
مكة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس وغيره، و (المستضعفون) ههنا قوم أسلموا ولم يستطيعوا على الهجرة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك، وغيره.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=75واجعل لنا من لدنك وليا أي: من يقوم بأمرنا، ويستنقذنا من أعدائنا.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=76إن كيد الشيطان كان ضعيفا : دخول (كان) ; ليدل على لزوم الصفة.
nindex.php?page=treesubj&link=28975nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=77ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم الآية.
[ ص: 294 ] nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ،
nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن، وغيرهما : نزلت في قوم من الصحابة ، استأذنوا النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في القتال وهم
بمكة، فلم يأذن لهم، فلما كتب عليهم القتال وهم
بالمدينة; كان من قولهم وأمرهم ما ذكر في الآية .
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي: هم قوم أسلموا قبل فرض القتال; فلما فرض; كرهوه.
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : هم يهود.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن : هي في المؤمنين; لقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=77يخشون الناس كخشية الله أو أشد خشية ، وهي على ما طبع عليه البشر من المخافة، لا على المخالفة.
وقيل: هو وصف للمنافقين، والمعنى: يخشون القتل من المشركين، كما يخشون الموت من الله .
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=77أو أشد خشية أي : عندهم، وفي اعتقادهم.
وقيل: (أو) بمعنى الواو ، وقيل: بمعنى (بل) ، وقيل : هي للإباحة; أي: كيفما قلتم فيهم; فأنتم مصيبون.
[ ص: 295 ] nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=77لولا أخرتنا إلى أجل قريب أي: إلى أن نموت بآجالنا.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=78ولو كنتم في بروج مشيدة nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد وغيره : (البروج) : القصور.
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي، وغيره: هي قصور في السماء، ومنه:
nindex.php?page=tafseer&surano=85&ayano=1والسماء ذات البروج .
و (المشيدة) : المزينة بالشيد; وهو الجص، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة. nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج: (مشيدة) : مطولة.
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة: قصور محصنة.
و (المشيد) و (المشيد) سواء، والتشديد للتكثير، وقيل: إن (المشيد) :
المطول، و (المشيد) : المطلي بالشيد.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=78وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله الآية:
هذا من صفة المنافقين، عن الحسن.
الزجاج : هو من صفة اليهود.
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : (الحسنة) : ما أصاب الناس يوم بدر، و (السيئة) : ما أصابهم يوم أحد، وعنه أيضا: يعني: السراء والضراء، والشدة والرخاء، والخصب والجدب.
ومعنى
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=78من عندك : بسوء تدبيرك ، عن ابن زيد، وغيره.
[ ص: 296 ] وقيل: بشؤمك، عن الزجاج ، وغيره.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=78لا يكادون يفقهون حديثا : لا يفهمون.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=79ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك : (الحسنة) و (السيئة) ما تقدم ذكره على الاختلاف المذكور فيه، ومعنى
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=79فمن نفسك : فبذنبك، والخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم، والمراد: الأمة، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن ،
nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي ، وغيرهما، وقيل: الخطاب للإنسان.
ولا يجوز أن تكون (الحسنة) ههنا: الطاعة، و (السيئة) : المعصية; إذ لو كان كذلك; لكان: (ما أصبت) ; إذ هو بمعنى الاكتساب، وإنما تكون الحسنه الطاعة ، والسيئة المعصية في نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=160من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها .
وقيل: إن في الكلام تقدير حذف القول; كأن المعنى : يقولون: ما أصابك من حسنة.
وقيل : إن ألف الاستفهام محذوفة، والمعنى: أفمن نفسك؟.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=80من يطع الرسول فقد أطاع الله : أعلم الله ـ تعالى ـ أن طاعة رسوله طاعة له.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=80فما أرسلناك عليهم حفيظا أي: حافظا لأعمالهم، إنما عليك البلاغ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=81ويقولون طاعة : هذا في
nindex.php?page=treesubj&link=30563صفة المنافقين، في قول أكثر المفسرين; أي: يقولون إذا كانوا عندك: أمرنا طاعة.
[ ص: 297 ] nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=81فإذا برزوا من عندك بيت طائفة منهم غير الذي تقول أي: أحكمت بليل من معصيتك غير الذي قالته بالنهار حين كانت عندك.
وقيل: المعنى: غير الذي تقول أنت; أي: بدلوا قولك وحرفوه.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=81والله يكتب ما يبيتون أي: يثبته في صحائف أعمالهم; ليجازيهم عليه.
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : المعنى: ينزله عليك في الكتاب.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=81فأعرض عنهم أي لا تخبر بأسمائهم، عن
الضحاك; يعني: المنافقين.
وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=75الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا :
مَكَّةُ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ وَغَيْرِهِ، وَ (الْمُسْتَضْعَفُونَ) هَهُنَا قَوْمٌ أَسْلَمُوا وَلَمْ يَسْتَطِيعُوا عَلَى الْهِجْرَةِ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكِ، وَغَيْرِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=75وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا أَيْ: مَنْ يَقُومُ بِأَمْرِنَا، وَيَسْتَنْقِذُنَا مِنْ أَعْدَائِنَا.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=76إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا : دُخُولُ (كَانَ) ; لِيَدُلَّ عَلَى لُزُومِ الصِّفَةِ.
nindex.php?page=treesubj&link=28975nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=77أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ الْآيَةَ.
[ ص: 294 ] nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14102وَالْحَسَنُ، وَغَيْرُهُمَا : نَزَلَتْ فِي قَوْمٍ مِنَ الصَّحَابَةِ ، اسْتَأْذَنُوا النَّبِيَّ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ فِي الْقِتَالِ وَهُمْ
بِمَكَّةَ، فَلَمْ يَأْذَنْ لَهُمْ، فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالَ وَهُمْ
بِالْمَدِينَةِ; كَانَ مِنْ قَوْلِهِمْ وَأَمْرِهِمْ مَا ذُكِرَ فِي الْآيَةِ .
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ: هُمْ قَوْمٌ أَسْلَمُوا قَبْلَ فَرْضِ الْقِتَالِ; فَلَمَّا فُرِضَ; كَرِهُوهُ.
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ : هُمْ يَهُودُ.
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ : هِيَ فِي الْمُؤْمِنِينَ; لِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=77يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً ، وَهِيَ عَلَى مَا طُبِعَ عَلَيْهِ الْبَشَرُ مِنَ الْمَخَافَةِ، لَا عَلَى الْمُخَالَفَةِ.
وَقِيلَ: هُوَ وَصْفٌ لِلْمُنَافِقِينَ، وَالْمَعْنَى: يَخْشَوْنَ الْقَتْلَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ، كَمَا يَخْشَوْنَ الْمَوْتَ مِنَ اللَّهِ .
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=77أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً أَيْ : عِنْدَهُمْ، وَفِي اعْتِقَادِهِمْ.
وَقِيلَ: (أَوْ) بِمَعْنَى الْوَاوِ ، وَقِيلَ: بِمَعْنَى (بَلْ) ، وَقِيلَ : هِيَ لِلْإِبَاحَةِ; أَيْ: كَيْفَمَا قُلْتُمْ فِيهِمْ; فَأَنْتُمْ مُصِيبُونَ.
[ ص: 295 ] nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=77لَوْلا أَخَّرْتَنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ أَيْ: إِلَى أَنْ نَمُوتَ بِآجَالِنَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=78وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ وَغَيْرُهُ : (الْبُرُوجُ) : الْقُصُورُ.
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ، وَغَيْرُهُ: هِيَ قُصُورٌ فِي السَّمَاءِ، وَمِنْهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=85&ayano=1وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ .
وَ (الْمُشَيَّدَةُ) : الْمُزَيَّنَةُ بِالشِّيدِ; وَهُوَ الْجِصُّ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةَ. nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ: (مُشَيَّدَةٌ) : مُطَوَّلَةٌ.
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ: قُصُورٌ مُحَصَّنَةٌ.
وَ (الْمُشَيَّدُ) وَ (الْمَشِيدُ) سَوَاءٌ، وَالتَّشْدِيدُ لِلتَّكْثِيرِ، وَقِيلَ: إِنَّ (الْمُشَيَّدَ) :
الْمُطَوَّلُ، وَ (الْمَشِيدُ) : الْمَطْلِيُّ بِالشِّيدِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=78وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْآيَةَ:
هَذَا مِنْ صِفَةِ الْمُنَافِقِينَ، عَنِ الْحَسَنِ.
الزَّجَّاجُ : هُوَ مِنْ صِفَةِ الْيَهُودِ.
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ : (الْحَسَنَةُ) : مَا أَصَابَ النَّاسَ يَوْمَ بَدْرٍ، وَ (السَّيِّئَةُ) : مَا أَصَابَهُمْ يَوْمَ أُحُدٍ، وَعَنْهُ أَيْضًا: يَعْنِي: السَّرَّاءُ وَالضَّرَّاءُ، وَالشِّدَّةُ وَالرَّخَاءُ، وَالْخِصْبُ وَالْجَدْبُ.
وَمَعْنَى
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=78مِنْ عِنْدِكَ : بِسُوءِ تَدْبِيرِكَ ، عَنِ ابْنِ زَيْدٍ، وَغَيْرِهِ.
[ ص: 296 ] وَقِيلَ: بِشُؤْمِكَ، عَنِ الزَّجَّاجِ ، وَغَيْرِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=78لا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا : لَا يَفْهَمُونَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=79مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنَ نَفْسِكَ : (الْحَسَنَةُ) وَ (السَّيِّئَةُ) مَا تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ عَلَى الِاخْتِلَافِ الْمَذْكُورِ فِيهِ، وَمَعْنَى
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=79فَمِنْ نَفْسِكَ : فَبِذَنْبِكَ، وَالْخِطَابُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَالْمُرَادُ: الْأُمَّةُ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14468وَالسُّدِّيّ ُ، وَغَيْرُهُمَا، وَقِيلَ: الْخِطَابُ لِلْإِنْسَانِ.
وَلَا يَجُوزُ أَنْ تَكُونَ (الْحَسَنَةُ) هَهُنَا: الطَّاعَةُ، وَ (السَّيِّئَةُ) : الْمَعْصِيَةُ; إِذْ لَوْ كَانَ كَذَلِكَ; لَكَانَ: (مَا أَصَبْتَ) ; إِذْ هُوَ بِمَعْنَى الِاكْتِسَابِ، وَإِنَّمَا تَكُونُ الْحَسَنَهُ الطَّاعَةَ ، وَالسَّيِّئَةُ الْمَعْصِيَةَ فِي نَحْوِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=160مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى إِلا مِثْلَهَا .
وَقِيلَ: إِنَّ فِي الْكَلَامِ تَقْدِيرَ حَذْفِ الْقَوْلِ; كَأَنَّ الْمَعْنَى : يَقُولُونَ: مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ.
وَقِيلَ : إِنَّ أَلِفَ الِاسْتِفْهَامِ مَحْذُوفَةٌ، وَالْمَعْنَى: أَفَمِنْ نَفْسِكَ؟.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=80مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ : أَعْلَمَ اللَّهُ ـ تَعَالَى ـ أَنَّ طَاعَةَ رَسُولِهِ طَاعَةٌ لَهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=80فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا أَيْ: حَافِظًا لِأَعْمَالِهِمْ، إِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=81وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ : هَذَا فِي
nindex.php?page=treesubj&link=30563صِفَةِ الْمُنَافِقِينَ، فِي قَوْلِ أَكْثَرِ الْمُفَسِّرِينَ; أَيْ: يَقُولُونَ إِذَا كَانُوا عِنْدَكَ: أَمْرُنَا طَاعَةٌ.
[ ص: 297 ] nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=81فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ أَيْ: أَحْكَمَتْ بِلَيْلٍ مِنْ مَعْصِيَتِكَ غَيْرَ الَّذِي قَالَتْهُ بِالنَّهَارِ حِينَ كَانَتْ عِنْدَكَ.
وَقِيلَ: الْمَعْنَى: غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ أَنْتَ; أَيْ: بَدَّلُوا قَوْلَكَ وَحَرَّفُوهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=81وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ أَيْ: يُثْبِتُهُ فِي صَحَائِفِ أَعْمَالِهِمْ; لِيُجَازِيهِمْ عَلَيْهِ.
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : الْمَعْنَى: يُنْزِلُهُ عَلَيْكَ فِي الْكِتَابِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=81فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ أَيْ لَا تُخْبِرْ بِأَسْمَائِهِمْ، عَنِ
الضَّحَّاكِ; يَعْنِي: الْمُنَافِقِينَ.