القراءات:
الأشهب العقيلي: {لا تقنطوا من رحمة الله} بضم النون، وقد تقدم اختلاف القراء في فتح النون وكسرها، قال أبو عمرو بن العلاء وهارون النحوي: هي لغة تميم.
[ ص: 541 ] أبو جعفر بن القعقاع: {يا حسرتاي على ما فرطت في جنب الله} بياء مفتوحة بعد الألف، وروي عنه أيضا: أن الياء ساكنة.
يحيى بن يعمر، والجحدري، وغيرهما: {بلى قد جاءتك آياتي فكذبت بها واستكبرت وكنت من الكافرين} بكسر الكاف والتاء.
أبو بكر عن ، و عاصم حمزة : (وينجي الله الذين اتقوا بمفازاتهم) بالجمع، وأفرد الباقون. والكسائي
: {قل أفغير الله تأمرونني أعبد} بنونين، ابن عامر : بنون خفيفة، وروي ذلك أيضا عن نافع ، الباقون: بنون شديدة. ابن عامر
: {وأشرقت الأرض بنور ربها} غير مسمى الفاعل. ابن عباس
و عاصم، ، حمزة : والكسائي فتحت أبوابها بالتخفيف في الموضعين، [ ص: 542 ] وكذلك: وفتحت السماء في عم يتساءلون [19] وشدد فيهن الباقون.
{ألم تأتكم رسل منكم} بتاء. ابن هرمز:
* * *
فيها ست ياءات إضافة مختلف فيهن:
تقدم أصل {إني أمرت} [11] و {إني أخاف} [13].
وفتح و نافع ياء {تأمروني أعبد} [64]. ابن كثير
وأسكن ياء {إن أرادني الله} [38]. حمزة
وكذلك فعل ابن محيصن فيها، وفي ياء {حسبي الله} [38].
وأسكن أبو عمرو، وحمزة ، ومن وافقهم: ياء والكسائي قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم [53].
* * *
وفيها أربع محذوفات:
[ ص: 543 ] منهن: يا عباد الذين آمنوا اتقوا ربكم [10].
و يا عباد فاتقون [16].
و فبشر عباد الذين يستمعون القول [17،18].
روى الأعشى عن أبي بكر، عن : بياء مفتوحة فيهن. عاصم
وروى ابن سعدان، وأبو عبد الرحمن بن اليزيدي، عن عن اليزيدي، كذلك في أبي عمرو فبشر عباد الذين خاصة، قال أبو عبد الرحمن: ويوقف عليه بغير ياء.
ووقف سلام ويعقوب على الثلاث المتقدم ذكرها بالياء، ووصلا بغير ياء، وكذلك فعلا في المحذوفة الرابعة، وهي قوله {فاتقون}.