nindex.php?page=treesubj&link=28908الإعراب :
تقدم القول في
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=3عرف بعضه .
[ ص: 438 ] وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=3قالت من أنبأك هذا قال نبأني العليم الخبير : تعدى (أنبأ) الأول إلى مفعولين ، والثاني إلى مفعول؛ لأن (أنبأ) و (نبأ) إذا لم يدخلا على الابتداء والخبر؛ جاز أن يكتفى فيهما بمفعول واحد ، وبمفعولين ، فإذا دخلا على الابتداء والخبر تعدى كل واحد منهما إلى ثلاثة مفعولين ، ولم يجز الاقتصار على الاثنين دون الثالث؛ لأن الثالث هو خبر المبتدأ في الأصل ، فلا يقتصر دونه ، كما لا يقتصر على المبتدأ دون الخبر .
وتقدم تقدير
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=4فإن الله هو مولاه ، وإعرابه .
ومن ضم النون من قوله : {نصوحا} ؛ جاز أن يكون مصدرا ، يقال (نصح نصاحة ، ونصوحا) ، وقد يتفق (فعال) و (فعول) في المصادر ، نحو : (الذهاب ، والذهوب) ، و {نصوحا} بفتح النون؛ بمعنى : صادقة ، و (فعول) : من أبنية المبالغة .
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=8يوم لا يخزي الله النبي : العامل في {يوم} : {يدخلكم} ، أو فعل مضمر .
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=10ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأت نوح : يجوز أن يكون
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=10امرأت نوح بدلا من قوله : {مثلا} ؛ على تقدير حذف المضاف؛ أي : ضرب الله مثلا مثل امرأة نوح ، ويجوز أن يكونا مفعولين .
[ ص: 439 ] والإفراد والجمع في {وكتابه} ظاهر .
nindex.php?page=treesubj&link=28889هذه السورة مدنية ، وعددها : اثنتا عشرة آية بإجماع .
* * *
nindex.php?page=treesubj&link=28908الْإِعْرَابُ :
تَقَدَّمَ الْقَوْلُ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=3عَرَّفَ بَعْضَهُ .
[ ص: 438 ] وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=3قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ : تَعَدَّى (أَنْبَأَ) الْأَوَّلُ إِلَى مَفْعُولَيْنِ ، وَالثَّانِي إِلَى مَفْعُولٍ؛ لِأَنَّ (أَنْبَأَ) وَ (نَبَّأَ) إِذَا لَمْ يَدْخُلَا عَلَى الِابْتِدَاءِ وَالْخَبَرِ؛ جَازَ أَنْ يُكْتَفَى فِيهِمَا بِمَفْعُولٍ وَاحِدٍ ، وَبِمَفْعُولَيْنِ ، فَإِذَا دَخَلَا عَلَى الِابْتِدَاءِ وَالْخَبَرِ تَعَدَّى كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا إِلَى ثَلَاثَةِ مَفْعُولِينَ ، وَلَمْ يَجُزِ الِاقْتِصَارُ عَلَى الِاثْنَيْنِ دُونَ الثَّالِثِ؛ لِأَنَّ الثَّالِثَ هُوَ خَبَرُ الْمُبْتَدَأِ فِي الْأَصْلِ ، فَلَا يَقْتَصِرُ دُونَهُ ، كَمَا لَا يَقْتَصِرُ عَلَى الْمُبْتَدَأِ دُونَ الْخَبَرِ .
وَتَقَدَّمَ تَقْدِيرُ
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=4فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ ، وَإِعْرَابُهُ .
وَمَنْ ضَمَّ النُّونَ مِنْ قَوْلِهِ : {نَصُوحًا} ؛ جَازَ أَنْ يَكُونَ مَصْدَرًا ، يُقَالُ (نَصَحَ نَصَاحَةً ، وَنُصُوحًا) ، وَقَدْ يَتَّفِقُ (فَعَالٌ) وَ (فُعُولٌ) فِي الْمَصَادِرِ ، نَحْوَ : (الذَّهَابُ ، وَالذُّهُوبُ) ، وَ {نَصُوحًا} بِفَتْحِ النُّونِ؛ بِمَعْنَى : صَادِقَةٍ ، وَ (فَعُولٌ) : مِنْ أَبْنِيَةِ الْمُبَالَغَةِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=8يَوْمَ لا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ : الْعَامِلُ فِي {يَوْمَ} : {يُدْخِلَكُمْ} ، أَوْ فِعْلٌ مُضْمَرٌ .
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=10ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ : يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=10امْرَأَتَ نُوحٍ بَدَلًا مِنْ قَوْلِهِ : {مَثَلًا} ؛ عَلَى تَقْدِيرِ حَذْفِ الْمُضَافِ؛ أَيْ : ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا مِثْلَ امْرَأَةِ نُوحٍ ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَا مَفْعُولَيْنِ .
[ ص: 439 ] وَالْإِفْرَادُ وَالْجَمْعُ فِي {وَكِتَابِهِ} ظَاهِرٌ .
nindex.php?page=treesubj&link=28889هَذِهِ السُّورَةُ مَدَنِيَّةٌ ، وَعَدَدُهَا : اثْنَتَا عَشْرَةَ آيَةً بِإِجْمَاعٍ .
* * *