27 [ ص: 425 ] (كتاب الزكاة) ومثله في النووي .
وهي في اللغة: (النماء والتطهير) . فالمال ينمى بها، من حيث لا يرى. وهي مطهرة لمؤديها من الذنوب.
وقيل: ينمي أجرها عند الله تعالى.
وسميت في الشرع: (زكاة) ، لوجود المعنى اللغوي فيها.
وقيل: لأنها تزكي صاحبها، وتشهد بصحة إيمانه.
(باب وجوب الزكاة)
وهو في الجزء الأول من شرح النووي . قال:
(باب الدعاء إلى الشهادتين، وشرائع الإسلام) .
(حديث الباب)
وهو بصحيح مسلم \ النووي ص 196-197 ج1 المطبعة المصرية
[عن أن ابن عباس قال: معاذا: أهل الكتاب فادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله فإن هم أطاعوا لذلك، فأعلمهم أن الله افترض عليهم: خمس صلوات في كل يوم وليلة. فإن هم أطاعوا لذلك، [ ص: 426 ] فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد في فقرائهم، فإن هم أطاعوا لذلك فإياك وكرائم أموالهم، واتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب "إنك تأتي قوما من .]
بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: