1691 (باب الحث على الصدقة على ذوي الحاجة، وأجر من سن فيها سنة حسنة)
وقال النووي : (باب الحث على الصدقة؛ ولو بشق تمرة، أو كلمة طيبة، وأنها حجاب من النار) .
(حديث الباب)
وهو بصحيح مسلم \ النووي ص 102 - 104 ج7 المطبعة المصرية
[عن المنذر بن جرير، ، عن أبيه قال: مضر، بل كلهم من مضر فتمعر وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رأى بهم من الفاقة فدخل ثم خرج فأمر فأذن وأقام فصلى ثم خطب، فقال بلالا "يا أيها الناس! اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة ... إلى آخر الآية ( إن الله كان عليكم رقيبا ) والآية التي في الحشر: اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله تصدق رجل من ديناره، من درهمه، من ثوبه، من صاع [ ص: 560 ] بره، من صاع تمره" حتى قال: "ولو بشق تمرة". قال. فجاء رجل من الأنصار بصرة كادت كفه تعجز عنها: بل قد عجزت، قال: ثم تتابع الناس حتى رأيت كومين من طعام وثياب، حتى رأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتهلل كأنه مذهبة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء، ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء " ] كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في صدر النهار، قال: فجاءه قوم حفاة عراة مجتابي النمار (أو العباء) متقلدي السيوف، عامتهم من