1996 باب: التمسوها في التاسعة، والسابعة، والخامسة
وهو في النووي في الباب المتقدم.
حديث الباب
وهو بصحيح مسلم \ النووي ص 63 - 64 ج 8 المطبعة المصرية
[حدثنا محمد بن المثنى، وأبو بكر بن خلاد، قالا: حدثنا عبد الأعلى. [ ص: 183 ] حدثنا سعيد عن عن أبي نضرة، (رضي الله عنه ) قال: أبي سعيد الخدري من رمضان. التمسوها في التاسعة، والسابعة، والخامسة". أبينت لي ليلة القدر. وإني خرجت لأخبركم بها. فجاء رجلان يحتقان معهما الشيطان. فنسيتها. فالتمسوها في العشر الأواخر
قال: قلت: يا إنكم أعلم بالعدد منا. قال: أجل. نحن أحق بذلك منكم. قال: قلت: ما التاسعة والسابعة والخامسة؟ قال: إذا مضت واحدة وعشرون، فالتي تليها ثنتين وعشرين. وهي التاسعة. فإذا مضت ثلاث وعشرون، فالتي تليها السابعة أبا سعيد!
فإذا مضى خمس وعشرون، فالتي تليها الخامسة.
وقال اعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم العشر الأوسط من رمضان، يلتمس ليلة القدر قبل أن تبان له. فلما انقضين أمر بالبناء فقوض. ثم أبينت له أنها في العشر الأواخر. فأمر بالبناء فأعيد. ثم خرج على الناس، فقال: "يا أيها الناس! إنها كانت ابن خلاد (مكان يحتقان ): يختصمان. ]