الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
وهو بصحيح nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم \ النووي ص 9 ج 15 المطبعة المصرية
[عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=661191 (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: nindex.php?page=treesubj&link=25575_33274 "من عرض عليه ريحان فلا يرده، فإنه خفيف المحمل طيب الريح" ) ].
(عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ) رضي الله عنه، ( قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم -: من عرض عليه ريحان) .
قال أهل اللغة وغريب الحديث، في تفسير هذا الحديث: هو كل نبت مشموم، طيب الريح.
[ ص: 252 ] قال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض : ويحتمل عندي، أن يكون المراد به في هذا الحديث: الطيب كله.
وقد وقع في رواية nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي داود ، في هذا الحديث: nindex.php?page=hadith&LINKID=671425 "من عرض عليه طيب" .
وفي صحيح nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : nindex.php?page=hadith&LINKID=652394 ( nindex.php?page=treesubj&link=33346_33271كان النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يرد الطيب ) .
(فلا يرده) برفع الدال على الفصيح المشهور. وأكثر ما يستعمله من لا يحقق العربية بفتحها.
(فإنه خفيف المحمل) بفتح الميم الأولى وكسر الثانية. (كالمجلس).
والمراد به: (الحمل) بفتح الحاء. أي: خفيف الحمل ليس بثقيل.
(طيب الريح) .
وقال النووي : في هذا الحديث كراهة nindex.php?page=treesubj&link=33274_25575رد الريحان، لمن عرض عليه .