الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
هذا الذي قاله nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس.
معناه: رأى النبي صلى الله عليه وسلم ربه سبحانه وتعالى مرتين، في هاتين الآيتين. وسيأتي اختلاف العلماء في المراد بالآيتين، وأن الرؤية عند من أثبتها "بالفؤاد أم بالعين؟".
قال nindex.php?page=showalam&ids=15466الواحدي: قال المفسرون: هذا إخبار عن nindex.php?page=treesubj&link=30639رؤية النبي صلى الله عليه وسلم ربه عز وجل ليلة الإسراء.
قال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، وأبو ذر، وإبراهيم التيمي: رآه بقلبه. قال: وعلى هذا: رأى ربه بقلبه رؤية صحيحة، وأن الله جعل بصره في فؤاده، أو خلق لفؤاده بصره، حتى رأى ربه رؤية صحيحة. كما يرى بالعين.
قال: وقد ذهب جماعة من المفسرين إلى أنه رآه بعينيه، وهو قول nindex.php?page=showalam&ids=9أنس، وعكرمة، والحسن، والربيع.
قال nindex.php?page=showalam&ids=15153المبرد: معنى الآية: أن الفؤاد رأى شيئا فصدق فيه، وما كذب الفؤاد مرئيه.
[ ص: 330 ] وقرئ "كذب"، بالتشديد. أي: أنه رأى شيئا فقبله، انتهى.