الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                              السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج

                                                                                                                              صديق خان - محمد صديق حسن خان القنوجي الظاهري

                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              1663 [ ص: 491 ] كتاب النفقات

                                                                                                                              باب في الابتداء بالنفس والأهل وذي القرابة

                                                                                                                              وعبارة النووي : (باب الابتداء في النفقة : بالنفس ، ثم أهله ، ثم القرابة) .

                                                                                                                              حديث الباب

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم النووي ص 83 ج 7 المطبعة المصرية

                                                                                                                              عن جابر، قال: أعتق رجل من بني عذرة: عبدا له، عن دبر. فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "ألك مال غيره؟" فقال: لا . فقال: "من يشتريه مني". فاشتراه نعيم بن عبد الله العدوي : بثمانمائة درهم.  فجاء بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدفعها إليه. ثم قال: "ابدأ بنفسك فتصدق عليها. فإن فضل شيء، فلأهلك. فإن فضل عن أهلك شيء، فلذي قرابتك. فإن فضل عن ذي قرابتك شيء، فهكذا، وهكذا". يقول: فبين يديك، وعن يمينك، وعن شمالك [ ص: 492 ]

                                                                                                                              التالي السابق



                                                                                                                              الخدمات العلمية