3359 [ ص: 124 ] باب : قتل كعب بن الأشرف
زاد النووي : (طاغوت اليهود) .
حديث الباب
وهو بصحيح \ مسلم النووي ص 161 - 163 ج 12 المطبعة المصرية
[ عن عمرو، سمعت يقول: جابرا لكعب بن الأشرف فإنه قد آذى الله ورسوله. فقال: من يا رسول الله أتحب أن أقتله؟ قال: نعم. قال ائذن لي. فلأقل قال: قل. فأتاه فقال له وذكر ما بينهما وقال إن هذا الرجل قد أراد صدقة وقد عنانا فلما سمعه قال وأيضا والله لتملنه قال إنا قد اتبعناه الآن ونكره أن ندعه حتى ننظر إلى أي شيء يصير أمره قال وقد أردت أن تسلفني سلفا قال فما ترهنني قال ما تريد قال ترهنني نساءكم قال أنت أجمل محمد بن مسلمة العرب. أنرهنك نساءنا؟ قال له: ترهنوني أولادكم قال يسب ابن أحدنا فيقال رهن في وسقين من تمر. ولكن نرهنك اللأمة يعني السلاح قال فنعم وواعده أن يأتيه بالحارث وأبي عبس بن جبر قال فجاءوا فدعوه ليلا فنزل إليهم قال وعباد بن بشر سفيان قال: غير عمرو قالت له امرأته: إني لأسمع صوتا، كأنه صوت دم.
قال: إنما هذا ورضيعه محمد بن مسلمة وأبو نائلة إن الكريم لو دعي إلى طعنة ليلا لأجاب قال محمد إني إذا جاء فسوف أمد يدي إلى رأسه فإذا استمكنت منه، فدونكم. قال فلما نزل، نزل [ ص: 125 ] وهو متوشح. فقالوا نجد منك ريح الطيب. قال: نعم. تحتي فلانة هي أعطر نساء العرب. قال فتأذن لي أن أشم منه؟ قال: نعم. فشم. فتناول فشم. ثم قال: أتأذن لي أن أعود؟ قال: فاستمكن من رأسه. ثم قال: دونكم. قال: فقتلوه] . قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: