الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
وهو بصحيح nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم \ النووي، ص 222 جـ 14، المطبعة المصرية
[عن nindex.php?page=showalam&ids=11862أبي الزبير، أنه سمع nindex.php?page=showalam&ids=36جابرا يخبر عن رسول الله، قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=661140nindex.php?page=treesubj&link=23998_23999_24001 "إن كان في شيء، ففي الربع والخادم والفرس"].
عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- (عن رسول الله، صلى الله عليه) وآله (وسلم، قال: إن كان أي: الشؤم (في شيء) من الأشياء، (ففي الربع)، أي: الدار (والخادم، والفرس).
وفي حديث nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر، عند nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم، بلفظ: "قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=661138إن كان الشؤم في شيء: ففي الفرس، والمسكن، والمرأة".
وفي حديث nindex.php?page=showalam&ids=31سهل بن سعد عنده، بلفظ: nindex.php?page=hadith&LINKID=661139 "إن كان، ففي المرأة، والفرس، والمسكن". يعني: الشؤم.
قال بعض العلماء: nindex.php?page=treesubj&link=23999شؤم الدار: ضيقها، وسوء جيرانها، وأذاهم. nindex.php?page=treesubj&link=24000وشؤم المرأة: عدم ولادتها، وسلاطة لسانها، وتعرضها للريب. nindex.php?page=treesubj&link=24001وشؤم الفرس: أن لا يغذى عليها. وقيل: حرانها وغلاء ثمنها. nindex.php?page=treesubj&link=23998وشؤم الخادم: سوء خلقه، وقلة تعهده لما فوض إليه. وقيل: [ ص: 396 ] المراد بالشؤم هنا: عدم الموافقة.
وفي حديث nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر، يرفعه: nindex.php?page=hadith&LINKID=3502912 "إذا كان الفرس حرونا، فهو مشئوم. وإذا كانت المرأة قد عرفت زوجا قبل زوجها، فحنت إلى الروج الأول; فهي مشئوم. وإذا كانت الدار بعيدة عن المسجد، لا يسمع فيها الأذان والإقامة; فهي مشئومة. وإذا كن بغير هذا الوصف فهن مباركات". أخرجه الحافظ السلفي، في "الطيوريات". وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14299الدمياطي، في "كتاب الخيل". وإسناده ضعيف.
وفي حديث حكيم بن معاوية، عند nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي: "قال: سمعت رسول الله، صلى الله عليه) وآله (وسلم; يقول: nindex.php?page=hadith&LINKID=678496لا شؤم، وقد يكون اليمن في المرأة، والدار، والفرس". وهذا كما قال في الفتح، في إسناده ضعف. مع مخالفته للأحاديث الصحيحة. والله أعلم.