4426 [ ص: 330 ] (باب منه)
وهو في النووي ، في (الباب المشار إليه) .
(حديث الباب)
وهو بصحيح مسلم النووي ، ص 181 ، 182 ج 15، المطبعة المصرية
(عن أبي حازم، عن قال: استعمل على سهل بن سعد، المدينة رجل من آل مروان. قال: فدعا فأمره أن يشتم سهل بن سعد، قال: فأبى عليا. سهل فقال له: أما إذ أبيت؛ فقل: لعن الله أبا التراب. فقال سهل: ما كان اسم أحب إليه من لعلي "أبي التراب" . وإن كان ليفرح إذا دعي بها.
فقال له: أخبرنا عن قصته: لم سمي: "أبا تراب" . قال: فلم يجد فاطمة، في البيت، فقال: "أين ابن عمك؟" فقالت: كان بيني وبينه شيء فغاضبني فخرج فلم يقل عندي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لإنسان: "انظر أين هو؟" فجاء. فقال: يا رسول الله! هو في المسجد راقد. فجاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع، قد سقط رداؤه عن شقه؛ فأصابه تراب. فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسحه عنه ويقول: عليا أبا التراب قم أبا التراب" "قم، ) :
[ ص: 331 ] جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم: بيت