5230 (باب منه)
وهو في النووي، في (باب ذكر الدجال).
(حديث الباب)
وهو بصحيح مسلم النووي ، ص72، 73 ج18، المطبعة المصرية
(عن قال: أبي سعيد الخدري؛ فيتوجه قبله: رجل من المؤمنين. فتلقاه المسالح -مسالح الدجال- فيقولون له: أين تعمد؟ "يخرج الدجال،
فيقول: أعمد إلى هذا الذي خرج.
قال: فيقولون له: أو ما تؤمن بربنا؟
فيقول: ما بربنا خفاء.
فيقولون: اقتلوه.
فيقول بعضهم لبعض: أليس قد نهاكم ربكم: أن تقتلوا أحدا دونه؟ قال: فينطلقون به إلى الدجال. فإذا رآه المؤمن، قال: يا أيها الناس! هذا الدجال، الذي ذكر رسول الله، صلى الله عليه وسلم.
قال: فيأمر الدجال به، فيشبح. فيقول: خذوه وشجوه. فيوسع ظهره وبطنه: ضربا.
قال: فيقول: أو ما تؤمن بي؟
[ ص: 440 ] قال: فيقول: أنت المسيح الكذاب.
قال: فيؤمر به، فيؤشر بالمئشار من مفرقه، حتى يفرق بين رجليه.
قال: ثم يمشي الدجال بين القطعتين. ثم يقول له: قم. فيستوي قائما.
قال: ثم يقول له: أتؤمن بي؟ فيقول: ما ازددت فيك، إلا بصيرة.
قال: ثم يقول: يا أيها الناس! إنه لا يفعل بعدي، بأحد من الناس.
قال: فيأخذه الدجال ليذبحه، فيجعل ما بين رقبته إلى ترقوته: نحاسا، فلا يستطيع إليه سبيلا.
قال: فيأخذ بيديه ورجليه، فيقذف به. فيحسب الناس: أنما قذفه إلى النار. وإنما ألقي في الجنة".
فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: "هذا أعظم الناس شهادة، عند رب العالمين" ). قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: