677 [ ص: 710 ] باب في قوله تعالى : « ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها
وذكره النووي ، في الجزء الثاني ، في : (باب التوسط في القرآن في الصلاة الجهرية ، والإسرار : إذا خاف من الجهر مفسدة ) .
(حديث الباب )
وهو بصحيح \ مسلم النووي ، ص 164 ج4 ، المطبعة المصرية
(عن ابن عباس ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها - ؛ قال : نزلت ورسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، متوار بمكة ، فكان إذا صلى بأصحابه : رفع صوته بالقرآن . فإذا سمع ذلك المشركون : سبوا القرآن ، ومن أنزله ، ومن جاء به . فقال : الله تعالى لنبيه ، صلى الله عليه وسلم : ولا تجهر بصلاتك فيسمع المشركون قراءتك . ولا تخافت بها عن أصحابك . أسمعهم القرآن ، ولا تجهر ذلك الجهر ، وابتغ بين ذلك سبيلا يقول : بين الجهر ، والمخافتة ) . -في قوله عز وجل :