1388 (باب ما جاء في صلاة الخوف)
ولفظ النووي : (باب صلاة الخوف) .
(حديث الباب)
وهو بصحيح مسلم \ النووي ص 127، 128 ج 6 المطبعة المصرية
[ (عن قال: جابر) جهينة فقاتلونا قتالا شديدا، فلما صلينا الظهر قال المشركون: لو ملنا عليهم ميلة لاقتطعناهم. فأخبر جبريل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك، فذكر ذلك لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: وقالوا إنه ستأتيهم صلاة هي أحب إليهم من الأولاد.
قال ثم خص أبو الزبير: أن قال: كما يصلي أمراؤكم هؤلاء جابر فلما حضرت العصر قال: صفنا صفين والمشركون بيننا وبين القبلة. قال: فكبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكبرنا، وركع فركعنا، ثم سجد وسجد معه الصف الأول. فلما قاموا، سجد الصف الثاني. ثم تأخر الصف الأول وتقدم الصف الثاني، فقاموا مقام الأول، فكبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وكبرنا وركع فركعنا، ثم سجد معه الصف الأول وقام الثاني، فلما سجد الصف الثاني ثم جلسوا جميعا سلم عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم. ) . غزونا مع رسول الله [ ص: 260 ] صلى الله عليه وسلم قوما من