[ ص: 151 ] بيان ذلك 
 1701  - أخبرنا محمد بن عبد الله بن بزيع  ، قال : حدثنا  يزيد - يعني ابن زريع   - قال : حدثنا كثير بن قاروندا  ، قال : سألنا  سالم بن عبد الله  عن صلاة  أبيه  في السفر ، وسألناه : هل كان يجمع بين شيء من صلاته في سفر ؟ 
فذكر أن صفية بنت أبي عبيد   - وكانت تحته - فكتبت إليه وهو في زراعة له : أني في آخر يوم من الدنيا وأول يوم من الآخرة ! فركب فأسرع السير ، حتى إذا حانت صلاة  [ ص: 152 ] الظهر قال له المؤذن : الصلاة يا  أبا عبد الرحمن   ! فلم يلتفت ، حتى إذا كان بين الصلاتين نزل فقال : أقم ، فإذا سلمت فأقم - فصلى ثم ركب ، حتى إذا غابت الشمس قال له المؤذن : الصلاة ! قال : كفعلك لصلاة الظهر والعصر . ثم سار ، حتى إذا اشتبكت النجوم نزل ، ثم قال للمؤذن : أقم ، فإذا سلمت فأقم . فصلى ثم انصرف ، ثم التفت إلينا فقال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا حفز أحدكم الأمر الذي يخاف فوته فليصل هذه الصلاة   . 
				
						
						
