ولكل أمة أجل فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون .
[34] ولكل أمة أجل مدة، وهو وعيد لأهل مكة.
فإذا جاء أجلهم انقضت مدتهم.
لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون لا يتأخرون، ولا يتقدمون، وقيد [ ص: 516 ] بساعة; لأنها أقل ما يستعمل في الإمهال، وذلك حين سألوا العذاب، فأنزل الله هذه الآية، ويستدل بهذا على أن المقتول إنما يقتل بأجله، وأجل الإنسان هو الوقت الذي يعلم الله أنه يموت الحي فيه لا محالة، كما أن أجل الدين هو وقت حلوله، وتقدم اختلاف القراء في حكم الهمزتين من كلمتين في سورة النساء عند تفسير قوله تعالى: ولا تؤتوا السفهاء أموالكم [النساء: 5] ، وكذلك اختلافهم في قوله: (فإذا جاء أجلهم).
* * *