[ ص: 537 ] أبلغكم رسالات ربي وأنصح لكم وأعلم من الله ما لا تعلمون .
[62] أبلغكم أوصل إليكم.
رسالات ربي بالأحكام، وجمع الرسالات; لاختلاف أوقاتها; أو لتنوع معانيها. قرأ أبو عمرو: (أبلغكم) بالتخفيف من الإبلاع، والباقون: بالتشديد من التبليغ.
وأنصح لكم وحقيقة النصح: إرادة الخير لغيره كما يريده لنفسه.
وأعلم من الله ما لا تعلمون أن عقابه لا يرد عن القوم المجرمين.
* * *


